1 - ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا.
2 - اريد ان اتعلّم منكم هذا فقط أباعمال الناموس اخذتم الروح ام بخبر الايمان.
3 - أهكذا انتم اغبياء. أبعد ما أبتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد
4 - أهذا المقدار احتملتم عبثا ان كان عبثا.
5 - فالذي يمنحكم الروح ويعمل قوات فيكم أباعمال الناموس ام بخبر الايمان.
6 - كما آمن ابراهيم بالله فحسب له برا.
7 - اعلموا اذا ان الذين هم من الايمان اولئك هم بنو ابراهيم.
8 - والكتاب اذ سبق فرأى ان الله بالايمان يبرر الامم سبق فبشر ابراهيم ان فيك تتبارك جميع الامم.
9 - اذا الذين هم من الايمان يتباركون مع ابراهيم المؤمن.
10 - لان جميع الذين هم من اعمال الناموس هم تحت لعنة لانه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به.
11 - ولكن ان ليس احد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لان البار بالايمان يحيا.
12 - ولكن الناموس ليس من الايمان بل الانسان الذي يفعلها سيحيا بها.
13 - المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة.
14 - لتصير بركة ابراهيم للامم في المسيح يسوع لننال بالايمان موعد الروح
15 - ايها الاخوة بحسب الانسان اقول ليس احد يبطّل عهدا قد تمكن ولو من انسان او يزيد عليه.
16 - واما المواعيد فقيلت في ابراهيم وفي نسله. لا يقول وفي الانسال كانه عن كثيرين بل كانه عن واحد وفي نسلك الذي هو المسيح.
17 - وانما اقول هذا ان الناموس الذي صار بعد اربع مئة وثلاثين سنة لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطّل الموعد.
18 - لانه ان كانت الوراثة من الناموس فلم تكن ايضا من موعد. ولكن الله وهبها لابراهيم بموعد
19 - فلماذا الناموس. قد زيد بسبب التعديات الى ان يأتي النسل الذي قد وعد له مرتبا بملائكة في يد وسيط.
20 - واما الوسيط فلا يكون لواحد. ولكن الله واحد.
21 - فهل الناموس ضد مواعيد الله. حاشا. لانه لو أعطي ناموس قادر ان يحيي لكان بالحقيقة البر بالناموس.
22 - لكن الكتاب اغلق على الكل تحت الخطية ليعطى الموعد من ايمان يسوع المسيح للذين يؤمنون.
23 - ولكن قبلما جاء الايمان كنا محروسين تحت الناموس مغلقا علينا الى الايمان العتيد ان يعلن.
24 - اذا قد كان الناموس مؤدبنا الى المسيح لكي نتبرر بالايمان.
25 - ولكن بعد ما جاء الايمان لسنا بعد تحت مؤدب.
26 - لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع.
27 - لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.
28 - ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
29 - فان كنتم للمسيح فانتم اذا نسل ابراهيم وحسب الموعد ورثة